ان يسعدك الدهر و يخرج لك من بيت الكلاوي دخريه من النعيم و نمارق مفروشة فاذاً انت على سعد من غير سعى بين سواحل المدن البعيدة و قفار البوداي المتشببة بزينة الخضار و شهب الدجال تهوي اليها افئدة بائسة تقع عليها وقوع ابو الدقيق و و غير بعيد المتربصون بشطانها ثملى من نبيذ الوهم في حال بين الشرق و الغرق فلا غبرت لججها انتحاراً و لا اثرت البقاء في يابسها .... ما ابهى حسنك ا و كساك غير ان نفس البحر كدر عبق شذاك . ان السعد ان وفاك فقطعاً انت هائم تندب حظك ساند ظهرك على جدار بيك الايل للسقوط تجاذبه ظله الذي بدء في سحبه غير ابها بك و بمن معك من هموم العيش و دين وصل الاحبة و الرحم .