منتديات سودان تيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سودان تيم

منتديات سودان تيم ... لكم وبكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الوجــــــــوه والنظــــــائر في القـــــــــــرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هادي البكري
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 93
تاريخ التسجيل : 01/06/2011

الوجــــــــوه والنظــــــائر في القـــــــــــرآن Empty
مُساهمةموضوع: الوجــــــــوه والنظــــــائر في القـــــــــــرآن   الوجــــــــوه والنظــــــائر في القـــــــــــرآن Icon_minitimeالجمعة يونيو 03, 2011 11:54 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه
=======
الوجوه والنظائر في القرآن
قال ابن فارس فى كتاب الأفراد
- كل ما فى كتاب الله من ذكر (الأسف) فمعناه الحزن كقوله تعالى فى قصة يعقوب عليه السلام: (يا أسفا على يوسف) إلا قوله تعالى: (فلما آسفونا) فإن معناه أغضبونا وأما قوله فى قصة موسى عليه السلام (غضبان أسفا) فقال ابن عباس مغتاظا
- وكل ما فى القرآن من ذكر (البروج) فإنها الكواكب كقوله تعالى: (والسماء ذات البروج) إلا التى فى سورة النساء (ولو كنتم فى بروج مشيدة) فإنها القصور الطوال المرتفعة فى السماء الحصينة
- وما فى القرآن من ذكر (البر والبحر) فإنه يراد بالبحر الماء وبالبر التراب اليابس غير واحد فى سورة الروم (ظهر الفساد فى البر والبحر) فإنه بمعنى البرية والعمران وقال بعض العلماء: فى (البر) قتل ابن آدم أخاه وفى(البحر) أخذ الملك كل سفينة غصبا
- (والبخس) فى القرآن النقص مثل قوله تعالى: (فلا تخاف بخسا ولارهقا) إلا حرفا واحدا فى سورة يوسف (وشروه بثمن بخس) فإن أهل التفسير قالوا بخس حرام
- وما فى القرآن من ذكر (البعل) فهو الزوج كقوله تعالى: (وبعولتهن أحق بردهن) إلا حرفا واحدا فى الصافات (أتدعون بعلا) فإنه أراد صنما
- وكل ما فى القرآن من ذكر (البكم) فهو الخرس عن الكلام بالإيمان كقوله: (صم بكم) إنما أراد بكم عن النطق والتوحيد مع صحة ألسنتهم إلا حرفين أحدهما فى سورة بنى إسرائيل (الأسراء) (عميا وبكما وصما) والثانى فى سورة النحل قوله عز وجل: (أحدهما أبكم) فإنهما فى هذين الموضعين اللذان لا يقدران على الكلام
- وكل شىء فى القرآن (جثيا) فمعناه جميعا إلا التى فى سورة الشريعة (وترى كل أمة جاثية) فإنه أراد تجثو على ركبتيها
- وكل حرف فى القرآن (حسبان) فهو من العدد غير حرف فى سورة الكهف (حسبانا من السماء) فإنه بمعنى العذاب
- وكل ما فى القرآن حسرة فهو الندامة كقوله عز وجل: (يا حسرة على العباد) إلا التى فى سورة آل عمران (ليجعل الله ذلك حسرة فى قلوبهم) فإنه يعنى به حزنا
- وكل شىء فى القرآن الدحض و الداحض فمعناه الباطل كقوله: (حجتهم داحضة) إلا التى فى سورة الصافات (فكان من المدحضين)
- وكل حرف فى القرآن من رجز فهو العذاب كقوله تعالى فى قصة بنى إسرائيل: (لئن كشفت عنا الرجز) إلا فى سورة المدثر (والرجز فاهجر) فإنه يعنى الصنم فاجتنبوا عبادته
- وكل شىء فى القرآن من ريب فهو شك غير حرف واحد وهو قوله تعالى: (نتربص به ريب المنون) فإنه يعنى حوادث الدهر
- وكل شىء فى القرآن (يرجمنكم و يرجموكم) فهو القتل غير التى فى سورة مريم عليها السلام (لأرجمنك) يعنى لأشتمنك ... وقوله (رجما بالغيب) أى ظنا والرجم أيضا الطرد واللعن ومنه قيل للشيطان رجيم
- وكل شىء فى القرآن من ( زور) فهو الكذب ويراد به الشرك غير التى فى المجادلة (منكرا من القول وزورا) فإنه كذب غير شرك
- وكل شىء فى القرآن من (زكاة) فهو المال غير التى فى سورة مريم (وحنانا من لدنا وزكاة) فإنه يعنى تعطفا
- وكل شىء فى القرآن من (زاغوا ولا تزغ) فإنه من مالوا ولا تمل غير واحد فى سورة الأحزاب (وإذا زاغت الأبصار) بمعنى شخصت
- وكل شىء فى القرآن من (يسخرون وسخرنا) فإنه يراد به الاستهزاء غير التى فى سورة الزخرف (ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) فإنه أراد أعوانا وخدما
- وكل (سكينة) فى القرآن طمأنينة فى القلب غير واحد فى سورة البقرة فيه (سكينة من ربكم) فإنه يعنى شيئا كرأس الهرة لها جناحان كانت فى التابوت
- وكل شىء فى القرآن من ذكر (السعير) فهو النار والوقود إلا قوله عز وجل: (إن المجرمين فى ضلال وسعر) فإنه العناد
- وكل شىء فى القرآن من ذكر (شيطان) فإنه إبليس وجنوده وذريته إلا قوله تعالى فى سورة البقرة: (وإذا خلوا إلى شياطينهم) فإنه يريد كهنتهم مثل كعب بن الأشرف وحيى بن أخطب وأبى ياسر أخيه
- وكل (شهيد) فى القرآن غير القتلى فى الغزو فهم الذين يشهدون على أمور الناس إلا التى فى سورة البقرة قوله عز وجل: (وادعوا شهداءكم) فإنه يريد شركاءكم
- وكل ما فى القرآن من (أصحاب النار) فهم اهل النار إلا قوله: (وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة) فإنه يريد خزنتها
- وكل (صلاة) فى القرآن فهى عبادة ورحمة إلا قوله تعالى (وصلوات ومساجد) فإنه يريد بيوت عبادتهم
- وكل (صمم) فى القرآن فهو عن الاستماع للإيمان غير واحد فى بنى اسرائيل قوله عز وجل: (عميا وبكما وصما معناه لا يسمعون شيئا
- وكل (عذاب) فى القرآن فهو التعذيب إلا قوله عز وجل: (وليشهد عذابهما) فإنه يريد الضرب
- والقانتون المطيعون لكن قوله عز وجل فى البقرة: (كل له قانتون) معناه مقرون وكذلك فى سورة الروم (وله من فى السموات والأرض كل له قانتون) يعنى مقرون بالعبودية
- وكل (كنز) فى القرآن فهو المال إلا الذى فى سورة الكهف (وكان تحته كنز لهما) فإنه أراد صحفا وعلما
- وكل (مصباح) فى القرآن فهو الكوكب إلا الذى فى سورة النور (المصباح فى زجاجة) فإنه السراج نفسه
- (النكاح) فى القرآن التزوج إلا قوله جل ثناؤه: (حتى إذ بلغوا النكاح) فإنه يعنى الحلم
- (النبأ والأنباء) فى القرآن الأخبار إلا قوله تعالى: (فعميت عليهم الأنباء) فإنه بمعنى الحجج
- (الورود) فى القرآن الدخول إلا فى القصص (ولما ورد ماء مدين) يعنى هجم عليه ولم يدخله
- وكل شىء فى القرآن من (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) يعنى عن العمل إلا التى فى سورة النساء (إلا ما آتاها) يعنى النفقة
- وكل شىء فى القرآن من (يأس) فهو القنوط إلا التى فى الرعد (أفلم ييئس الذين آمنوا) أى ألم يعلموا
قال ابن فارس: أنشدنى أبى فارس بن زكريا
أقول لهم بالشعب إذ ييسروننى ... ألم تيئسوا أنى ابن فارس زهدم
(قال الصاغانى البيت لسحيم بن وثيل اليربوعى)
- وكل شىء فى القرآن من ذكر (الصبر) محمود إلا قوله عز وجل: (لولا أن صبرنا عليها) و (واصبروا على آلهتكم) انتهى ما ذكره ابن فارس
- وزاد غيره كل شىء فى القرآن (لعلكم) فهو بمعنى لكى غير واحد فى الشعراء (لعلكم تخلدون) فإنه للتشبيه أى كأنكم
- وكل شىء فى القرآن (أقسطوا) فهو بمعنى العدل إلا واحد فى الجن (وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) يعنى العادلين الذين يعدلون به غيره هذا باعتبار صورة اللفظ وإلا فمادة الرباعى تخالف مادة الثلاثى
- وكل (كسف) فى القرآن يعنى جانبا من السماء غير واحد فى سورة الروم (ويجعله كسفا) يعنى السحاب قطعا
- وكل (ماء معين) فالمراد به الماء الجارى غير الذى فى سورة تبارك فإن المراد به الماء الطاهر الذى تناله الدلاء وهى زمزم
- وكل شىء فى القرآن (لئلا) فهو بمعنى كيلا غير واحد فى الحديد (لئلا يعلم أهل الكتاب) يعنى لكى يعلم
- وكل شىء فى القرآن من (الظلمات الى النور) فهو بمعنى الكفر والإيمان غير واحد فى أول الأنعام (وجعل الظلمات والنور) يعنى ظلمة الليل ونور النهار
- وكل (صوم) فى القرآن فهو الصيام المعروف إلا الذى فى سورة مريم (إنى نذرت للرحمن صوما) يعنى صمتا
- وذكر أبو عمرو الدانى فى قوله تعالى: (واسألهم عن القرية التى كانت حاضرة البحر) أن المراد بالحضور هنا المشاهدة قال: وهو (بالظاء) بمعنى المنع والتحويط قال ولم يأت بهذا المعنى إلا فى موضع واحد وهو قوله تعالى: (فكانوا كهشيم المحتظر)
- قيل وكل شىء فى القرآن (وما أدراك) فقد أخبرنا به وما فيه (وما يدريك) فلم يخبرنا به حكاه البخارى رحمه الله فى تفسيره واستدرك بعضهم عليه موضعا وهو قوله (وما يدريك لعل الساعة قريب)
- وقيل (الإنفاق) حيث وقع في القرآن فهو الصدقة إلا قوله تعالى: (فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا) فإن المراد به المهر وهو صدقة فى الأصل تصدق الله بها على النساء
=====
الهادي الفضل عبدالحميد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوجــــــــوه والنظــــــائر في القـــــــــــرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سودان تيم :: القسم الإسلامي :: منتدى الفقه والحديث والفتوى-
انتقل الى: