منتديات سودان تيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سودان تيم

منتديات سودان تيم ... لكم وبكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 محـــــبة الله لعـــــبده ( أنت مــــع من أحببت )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هادي البكري
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 93
تاريخ التسجيل : 01/06/2011

محـــــبة الله لعـــــبده ( أنت مــــع من أحببت ) Empty
مُساهمةموضوع: محـــــبة الله لعـــــبده ( أنت مــــع من أحببت )   محـــــبة الله لعـــــبده ( أنت مــــع من أحببت ) Icon_minitimeالإثنين مارس 26, 2012 8:08 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه
=======
محـــــبة الله لعـــــبده ( أنت مــــع من أحببت )
------
أنت أنسي ومنيتي وسروري ... قد أبى القلب أن يحبى سواكا
يا عزيزي ومنيتي واشتياقي ... طال شوقي متى يكون لقـاكا
ليس سؤلي من الجنان نعيم ... غـــــير أني أريدهــــــا لأراكا
--------
احبتي الكرام اوصي نفسي وإياكم بالإخلاص في الطاعة لله ورسوله وحسن الخلق وخفض الجناح للمؤمنين والمؤمنات وليكن عملنا حبا في الله ورسوله ابتغاء مرضاته ومحبته والّا نكون كأجير السوء اذا عمل طلب الأجر
- عن نافع قال قال أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وتابعه أبو عاصم عن ابن جريج قال أخبرني موسى بن عقبة عن نافع عن أبي هريرة:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أحب الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض) اخرجه البخاري
- عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال: إني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه قال فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض)
اخرجه مسلم واللفظ له، واخرجه الترمذي وصححه الألباني، واخرجه احمد تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير سهيل بن أبي صالح فمن رجال مسلم، وورد في المعجم الأوسط ومصنف عبدالرزاق وسنن النسائي
- عن عطاء عن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته)
اخرجه البخاري وابن حبان والبيهقي
- أخبرنا مالك أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك: أن أعرابيا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال: وما أعددت لها ؟ قال: لا شيء والله إني لقليل الصيام والصلاة وإني لأحب الله ورسوله قال: (إنك مع من أحببت) الموطأ
- عن ثابت عن أنس رضي الله عنه: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال متى الساعة ؟ قال ( وماذا أعددت لها ). قال لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال ( أنت مع من أحببت ). قال أنس فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أنت مع من أحببت ). قال أنس فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم
اخرجه البخاري واللفظ له وروه ومسلم وابي داود والترمذي واحمد وابن حبان والدارمي والدارقطني وابي يعلي
من أقوال العارفين في محبة الله
- عن أبا عمرو الزجاجي قال : سألت الجنيد عن المحبة قال: تريد الإشارة ؟ قلت: لا قال: تريد الدعوى؟ قلت: لا قال: فأيش تريد؟ قلت: عين المحبة قال : أن تحب ما يحب الله في عباده و تكره ما يكره الله في عباده
- عن أبا عبد الله النباجي قال: سأل رجل فضيل بن عياض متى يبلغ رجل غاية محبة الله ؟ قال: إذا كان عطاؤه إياك ومنعه سواء
- عن عبد الله بن محمد الرازي قال: كتبت من كتاب أبي عثمان وذكر أنه من كلام شاه: علامة المحبة ثلاث: الرضا عنه في المكروه وحسن الظن به في المجهود والتحسين لاختياره في المحذور
- عن على أبي عبد الرحمن السلمي قال: وقال الجنيد: قوام المحبة موافقة المحبوب في البهج والغضب
قال : وسئل رويحة عن المحبة فقال: موافقة الحبيب في جميع الأحوال و أنشد :
ولو قلت مت مت سمعا وطاعة... وقلت لداعي الموت أهلا ومرحبا
- عن سعيد بن عثمان بن عياش قال: سمعت ذا النون يقول : و قد قيل له متى يأنس العبد بربه ؟ قال: إذا خافه أنس به أما علمتم أنه من واصل الذنوب نحي عن باب المحبوب
- عن محمد بن جعفر الأشناني قال: سمعت يحيى بن معاذ يقول: وأنا أواكله على المائدة : إن فطنك ببره فرغك لذكره وإن فرغك لذكره من عليك بحبه وإن من عليك بحبه ناجاك بقربه
- قال الجوزجاني: ثلاثة أشياء من عقد التوحيد: الخوف والرجاء و المحبة فزيادة الخوف من كثرة الذنوب لرؤية الوعيد وزيادة الرجاء من اكتساب الخير لرؤية الوعيد وزيادة المحبة من كثرة الذكر لرؤية المنة فالخائف لا يستريح من الهرب والراجي لا يستريح من الطلب والمحب لا يستريح من ذكر المحبوب فالخوف نار منور والرجاء نور منور والمحبة نور الأنوار
- قال مالك بن دينار : خرجت يوما إلى المقابر فإذا شابان جالسان يكتبان شيئا فقلت لهما: يرحمكم الله ! من أنتما ؟ فقالا : ملكان نكتب المحبين لله عز وجل فقلت لهما: سألتكما بالله أنا ممن كتبتما؟ فقالا : لا ... فسقط مالك مغشيا عليه ثم أفاق فقال: نشدتكما بالله لما كتبتماني في أسفل سطر : مالك دينار طفيلي يحب المحبين لله فلما كان الليل أتيت في منامي فقيل قد كتبت منهم المرء مع من أحب
- قال محمد الرازي: كتبت من كتاب أبي عثمان وذكر أنه من كلام شاه قال: مقام المحبين شوقهم إلى محبوبهم وطلبهم رضاه حرصهم على خدمته
وبهذا الإسناد عن شاه قال: المشتاقون على عشر مقامات تعلق القلب به، وطيران الصدر إليه، والحركة عند ذكره، والأنس بالوحدة، والهرب من الألفة، والتدبر لمعاني كلام الرحمن، والبكاء على النفس في الخلوة، والاستغاثة به، والتعرض لمناجاته، وأظنه قال : والاشتياق للقائه
و قال أبو عثمان: الشوق هو المحبة من أحب الله اشتاق إلى لقائه
وقال أبوعثمان في قوله تعالى(إن أجل الله لآت) قال: هذه تعزية للمشتاقين معناه: إني أعلم إن اشتياقكم إلي غالب وإني قد أجلت للقائكم أجلا وعن قريب يكون وصالكم إلى من تشتاقون إليه
و قال أبو عثمان: بقدر ما يصل إلى قلب العبد من السرور بالله يشتاق إليه وعلى قدر شوقه يخاف من بعده وطرده
- قال علي بن سهل بن الأزهر: الغافلون يعيشون في حلم الله والذاكرون يعيشون في رحمة الله والعارفون يعيشون في لطف الله والصادقون يعيشون في قرب الله والمحبون يعيشون في الأنس بالله وبالشوق إليه
- قال علي بن سهل: الأنس بالله أن تستوحش من الخلق إلا من أهل ولاية الله فإن الأنس بأهل ولاية الله هو الأنس بالله
- قال الفضيل بن عياض: كفى بالله محبا وبالقرآن مونسا وبالموت واعظا وكفى بخشية الله علما والاغترار بالله جهلا
- قال: السري سمعت فضيلا يقول: عن ابنة له توجعت كفها فعادها فقال لها: يا بنية كيف كفك هذه؟ فقالت له: يا أبت إن قد بسط لي ثوابها ما لا أؤدي شكره عليها أبدا فتعجبت من حسن يقينها قال الفضيل: فأنا عندها قاعد إذ أتاني ابن لي له ثلاث سنين فقبلته و ضممته إلى صدري فقالت لي: يا أبت سألتك بالله أتحبه؟ فقلت: إي والله يا بنية أني لأحبه فقالت لي: سوأة لك من الله يا أبت إني ظننت أنك لا تحب مع الله غير الله فقلت لها: أي بنية أو لا تحبون الأولاد ؟ فقالت:المحبة للخالق و الرحمة للأولاد قال: فلطم الفضيل رأس نفسه و قال: يا رب هذه ابنتي هجنتني في حبها وحب أخيها وعزتك لا أحببت معك أحدا حتى ألقاك
- عن صالح المري قال: رأيت ريحانة المجنونة وقد كتبت من وراء جيبها :
أنت أنسي ومنيتي وسروري ... قد أبى القلب أن يحبى سواكا
يا عزيزي ومنيتي واشتياقي ... طال شوقي متى يكون لقاكا
ليس سؤلي من الجنان نعيم ... غـــــير أني أريدهــــــا لأراكـا
و إذا على صدرها مكتوب :
حسب المحب من الحبيب بعــــلمه ... أن المحب ببابه مطـــــــروح
والقلب فيه وإن تنفس في الدجى ... بسهام لوعات الهوى مجروح
- قال أوس الأعور: رأيت ريحانة المجنونة ليلة تدعو وتقول في دعائها أعوذ بك من بدن لا ينصب بين يديك وعميت عينان لا تبكيان شوقا إليك و جفت كفان لا يبتهلان بالتضرع إليك ثم أنشأت تقول :
يا حبيب القلوب أنت حبيبي ... لم تزل أنت منيتي وسروري
- قال ذا النون: كنت في الطواف فرأيت ولهان المجنون وهو يقول : حبك قتلني وشوقك أتلفني والاتصال بك أسقمني فبعدت قلوب تحب غيرك وثكلت خواطر أنست بسواك
- قال إبراهيم بن أحمد الخواص: لا تطمع في لين القلب مع فضول الكلام ولا تطمع في حب الله مع حب المال والشرف ولا تطمع في الأنس بالله مع الأنس المخلوقين
- قال ذا النون: الشوق أعلى الدرجات وأعلى المقامات إذا بلغها العبد استبطأ الموت شوقا إلى ربه وحبا للقائه والنظر إليه
قلت لأبي سليمان الداراني: بم نال أهل المحبة المحبة من الله عز وجل ؟ قال بالعفاف وأخذ الكفاف
شعب الإيمان
اللهم ألبسنا لباس التقوى وألزمنا كلمة التقوى واجعلنا من أولي النهى وأمتنا حين ترضى وأدخلنا جنة المأوى واجعلنا ممن بر واتقى وصدق بالحسنى ونهى النفس عن الهوى واجعلنا ممن تيسره لليسرى وتجنبه العسرى واجعلنا ممن يتذكر فتنفعه الذكرى اللهم اجعل سعينا مشكورا وذنبنا مغفورا ولقنا نضرة وسرورا واكسنا سندسا وحريرا واجعل لنا اساور من ذهب ولؤلؤا وحريرا
=====
الهادي الفضل عبدالحميد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محـــــبة الله لعـــــبده ( أنت مــــع من أحببت )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سودان تيم :: القسم الإسلامي :: منتدى الفقه والحديث والفتوى-
انتقل الى: