منتديات سودان تيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سودان تيم

منتديات سودان تيم ... لكم وبكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 غزوة العدل والمساواة ... تحليل عسكري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمر
عضو جديد
عضو جديد
عمر


عدد الرسائل : 32
الموقع : السعودية
تاريخ التسجيل : 07/04/2008

غزوة العدل والمساواة ... تحليل عسكري Empty
مُساهمةموضوع: غزوة العدل والمساواة ... تحليل عسكري   غزوة العدل والمساواة ... تحليل عسكري Icon_minitimeالأحد مايو 18, 2008 7:00 pm

مقدمة :
يبدو أن السودان دخل مرحلة متقدمة في مسالة الصراع على السلطة والثروة . فالمتأمل لأحداث غزوة حركة العدل والمساواة بقيادة دكتور خليل إبراهيم ...إلى العاصمة الخرطوم - عن طريق العاصمة الوطنية أم درمان - يصاب بدهشة تصيبه بالشلل الفكري لما يحدث اليوم في بلده السودان .. وما اصبح عليه الحال والمآل .. بعد تسعة عشر عاما من الحكم الإنقاذي..
انسب وصف لهذه الغزوة التي أعدتها وقامت بها حركة العدل والمساواة ... إنها غزوة ( دونكيشوتيه ) تمت على مراوح الهواء الإنقاذية ... فالدكتور خليل إبراهيم .. امتطى صهوة اللاند كروزر كامل التسليح متقدما جحافل قوات حركته المجهزة بالسلاح والعتاد - الممنوح من دولة شاد ومن يقف من وارائها من قوة تعمل على تأجيج الصراع في السودان - ... بقيادة ومصاحبة كل اركانحروب الحركة من العسكريين والسياسيين وفى معييتهم المستشارين العسكريين من الدولة الجارة ( شاد ) ... قاصدا الخرطوم لاحتلالها وتطهيرها من حكم رفاقه في الحركة الإسلامية ... وتنصيب نفسه حاكما على جمهورية - البترول - .. السودان .. حتى يحرم أقرانه من الحركة الإسلامية من الاستمتاع بعائدات البترول !!!
لا اعتقد بان دكتور خليل هو دون كيشوت الألفية الثالثة ... ولا أظن انه يجهل حسابات الربح والخسارة في المعارك العسكرية ... ولن يخطر على بالى أبدا .. أن الدكتور بهذه السذاجة التي تجعله يعتقد بأنه بواسطة مجموعة لاند كروزرات يمكنه احتلال العاصمة الخرطوم بضربة خاطفة .... أو إحداث بعض التخريب فيها والانسحاب إلى مواقعه أمنا و غانما.. ولا احسبه يجهل أن العاصمة الخرطوم اليوم يسكنها اكثر من سبعة ملاين شخص .. أكثرهم يجيدون استخدام السلاح و مسلحين تسليح شخصي .. والبقية تسعى لامتلاك السلاح للدفاع به عن النفس و العرض و الممتلكات .. بعد تجاربهم السابقة مع أحداث مماثلة .. ولا أشك أبدا بان الدكتور خليل حاز على درجة الدكتوراه ... ولم يقرا التاريخ... و خاصة تاريخ السودان القديم والحديث .. ولا يعرف تاريخ مدينة أم درمان - التي اختارها كمدخل لاحتلال العاصمة الخرطوم - ولا يعرف حقيقة أهلها ومواقفهم التاريخية في وجه الغزاة على مر الزمان ... ولا يعرف صدق وطنية أهلها وتضحياتهم من اجل هذا الوطن ... لذلك عندما هب أهلها لمجابهة قواته الغازية... هبوا للدفاع عن السودان الوطن وليس للدفاع عن الحكم !!! ... واخيرا لا اعتقد انه يجهل عواقب غزوته هذه على مشكلة دار فور .. وعلى أهداف و مواقف حركته المعلن عنها .. أو على تأثير ذلك على حركته والتي تعتبر اكبر الحركات المقاتلة في دار فور.... أو على أهله الزغاوة حيثما وجدوا ؟؟؟؟؟؟؟
إذن لابد من دراسة.. عسكرية.. وسياسية.. واستراتيجية... متأنية لهذه الغزوة ... لمعرفة الأسباب والدوافع الحقيقية لها وحساب الربح والخسارة لكلا الجانبين .. ثم المحصلة النهائية وتأثيرها على السودان حاضرا ومستقبلا !!!!
في البدء نتسال .. هل يا ترى قرر دكتور خليل ابراهيم حشد كل قوة حركته بعد أن وفر لها الدعم العسكري و اللوجيستى المطلوبين... وجند لها كل قوته مدعمة بعدد كبير من الأطفال المضللين ... ليدفع بها إلى مغامرة عسكرية انتحارية غير ذات أهداف محددة.. ونتائج مدروسة.. و محسوبة بدقة وعناية ؟؟؟ .. أم هل يا ترى كان ذلك نتيجة سوء تقدير موقف عسكري لم يدرس بعناية للوصول لخطة عسكرية متقنة لتحقيق الهدف من هذه العملية العسكرية ؟؟؟ ... أم ترى كان الدكتور خليل ابراهيم ضحية لمؤامرة مسبوكة من الداخل ( المؤتمر الوطني / المؤتمر الشعبي ) أو من الخارج ( فرنسا / امريكا / شاد ) قصد منها تحقيق أهداف عديدة تصب في اتجاهات مختلفة ...؟؟؟
قرائن الأحوال حتى الآن .. تقول أن كل ذلك ممكن !!
المشهد العسكري العام :
حركة العدل والمساواة :
الهدف : حشد القوات ( منطقة ابشى - شاد ) والتقدم على عدة محاور في اتجاه العاصمة الخرطوم والهجوم عليها بغرض احتلالها . يتم الهجوم عن طريق مدينة ام درمان .
القوة : أفراد مشاة راكبة على سيارات خفيفة ( لاند كروزر - شاحنات متوسطة وخفيفة ) يقدر عددها بحوالي 300 سيارة مختلفة الحجم مزودة بكميات كافية من الوقود .
التسليح : أسلحة خفيفة بأيدي الأفراد ( كلاشنكوف / جى ام 3 ) . مدافع رشاشة خفيفة / متوسطة على سيارات مكشوفة . مدافع خفيفة مختلفة العيارات ضد الدروع مركبة على سيارات مكشوفة .
الإسناد الجوى : غير متوفر .
القوات الصديقة : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإسناد الإداري والإمداد : غير متوفر .
الاستطلاع / العمل الاستخباري : غير متوفر .
تحديد الأهداف بغرض الهجوم والاحتلال : غير واضحة .
الخطة العامة : احتلال العاصمة الخرطوم بالدخول إليها عن طريق مدينة ام درمان بغرض إحداث حالة من الفوضى والذعر بين المواطنين للاستيلاء على السلطة .
هذا المشهد العسكري العام لحركة العدل والمساواة كان لابد من رصده بصورة مختصرة .. وذلك لتوضيح الفكرة العامة لمقصد حركة العدل والمساواة من هذا الهجوم . وتسليط الضوء على الإمكانيات العسكرية التي وفرتها الحركة لإنجاز عملية عسكرية بهذا الحجم . حتى يمكننا من الوصول للهدف الحقيقي من هذه العملية ... هل حقا كانت بقصد الاستيلاء على السلطة ... أم بقصد التخريب ؟؟... ام قصد منها كشف المقدرة العسكرية لحكومة الإنقاذ .. ومدى قوتها ؟؟؟ ... أم هل ترى كانت لإظهار قوة واثبات مقدرات الحركة ؟؟ ... أم قصد منها نقلة نوعية للعمليات من دار فور إلى الخرطوم ؟؟ ... أم هي عملية تمويه لعمليات أخري يتم الأعداد لها في مناطق أخرى ؟؟؟... أم فرقعة إعلامية للتأثير على الرأي العام العالمي... في أي مباحثات قادمة لحل قضية دار فور ؟؟؟؟
هذا هو المشهد العام لحركة العدل والمساواة والذي ترتب عليه النتائج التي حصلت عليها حركة العدل والمساواة من عملية الغزو التي تمت نهار السبت 10 مايو 2008 . وهذا ما سنبرزه لاحقا وبعد الاطلاع على المشهد العام لحكومة الإنقاذ ...
نواصل ..

ع/ركن ( م )
يوسف محمد يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر
عضو جديد
عضو جديد
عمر


عدد الرسائل : 32
الموقع : السعودية
تاريخ التسجيل : 07/04/2008

غزوة العدل والمساواة ... تحليل عسكري Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة العدل والمساواة ... تحليل عسكري   غزوة العدل والمساواة ... تحليل عسكري Icon_minitimeالأحد مايو 18, 2008 7:02 pm

المشهد العسكرى العام لحكومة الانقاذ :
مقدمة :
كما هو معلوم للجميع فان سلطة الانقاذ ومنذ اليوم الاول لاستيلائها على السلطة .. عملت بسرعة فائقة على تصفية القوات المسلحة . وهذا داب كل الانظمة العسكرية التى تستولى على السلطة فى كل انحاء العالم. ولكن ما احدثته الانقاذ فى قوات شعبنا المسلحة فاق كل تصور فقد صفتها بصورة اشبه بالكامله... وهذا لانها ليست بنظام عسكرى فقط ...او شبيه بنظاميين عسكريين سبقاه و حكما لمدة ثلاثة وعشرون عاما .. بل لانه نظام عسكرى عقائدى يؤمن بالولاء الاعمى للتنظيم ولا شىء خلافه ... فلم يراع حرمة او مصلحة او زمالة ...
جردت القوات المسلحة من قوميتها .. فككت واضعفت وهمشت واصبحت مسئولياتها ثانوية .. لم يقم النظام بتحديثها اوتاهيلها اوتدريب افرادها .. وبالمقابل قام بتحديث وتاهيل وتوسيع قدرات وسلطات اجهزة الشرطة والدفاع الشعبى والاجهزة الامنية العديدة ... وصرف على اجهزتها واسلحتها وافرادها مبالغ خرافية .. لانها تؤمن النظام وليس الامن القومى ... تداعيات ذلك كثيرة تحتاج لتوضيح اكثر ... لكن نكتفى بانعكاسات ذلك فى اول تجربة حقيقية لمقدرات النظام .!! ونعنى غزوة العدل والمساواة !!
المعلومات الاستخبارية لنظام الانقاذ :
قبل حوالى شهر اعلنت القوات المسلحة فى بيان رسمى على لسان ناطقها السمى العميد/ الاغبش ان دولة شاد تقوم بحشد قوات على الحدود مع السودان ( منطقة ابشى ) بغرض مهاجمة السودان انتقاما لدعمه لقوات المعارضة الشادية التى قامت بحصار انجمينا فى بداية هذا العام ..
فى يوم 6 مايو اعلنت القوات المسلحة فى بيان رسمى ايضا - نشر فى كل الصحف ووسلشل الاعلام الرسمية- .. تحذر للمواطنين بان حركة العدل والمساواة ستقوم باعمال تخريبية فى العاصمة الخرطوم .
فى يوم 7 مايو اصدرت السفارة الامريكية بيان لكل رعاياها تحذرهم فيه بان هناك هجمات متوقعة على مدينة الخرطوم ..!!!
معلومات استخبارية بهذا الحجم مؤكدة ومن عدة مصادر كان لابد من التعامل معها بواسطة اعلى جهاز امنى فى الدولة ( مجلس الامن القومى ) لخطورتها وضرورة سرعة التعامل معها بما يوازى حجم الخطورة المتوقع فى حالة حدوثها . ... وكان من المفترض ان تصدر قرارات عاجلة للقوات المسلحة واجهزة الامن المختلفه لدراسة هذه المعلومات وتحليلها ووضع الخطط المناسبة لمجابهتها ... هذه اجراءات كثيرة ومتشعبة ومعلومة لكل جهاز مشارك فى هذا النوع من العمليات ... كل هذه الاعمال المتزامنة تصب فى القيادية المركزية للمنطقة المتوقع حدوث العملية فى محيطها( هنا القيادة المركزية لولاية الخرطوم )
... تقوم هذه القيادة بوضع الخطط الوقائية المطلوبة والخطة الرئيسية لمجابهة الاعمال العدائية المتوقعة .. وتجهيز القوات والدعم اللازمين لتنفيذها ... ولنرى هنا ان كان ماسبق ذكره قد نفذ ؟؟
الهدف : تم تحديد الهدف الرئيسى للقوات المهاجمة - الحشد فى منطق ابشى غلى الحدود السودانية الشادية - التقدم الى العاصمة الخرطوم والهجوم عليها بغرض احتلالها .
حجم القوة المهاجمة : لم يتم تحديده .
تسليح : تم تحديده بتسليح خفيف و متوسط محمول على سيارات خفيفة الحركة . القوة ليس لها اسناد جوى
اتجاه تحرك القوة : تم تحديد محاور تقدم القوة ( قوات حركة العدل والمساواة ) والدعم اللوجستى المتوفر لديها وحجمه وفعاليته . اتجاه التقدم من منطقة الحشد - ابشى - الى اقليم دار فور ثم عبوره الى اقليم كردفان و من ثم الى ولاية الخرطوم لاجتياحها عن طريق مدينة ام درمان.
الخطة العامة لمواجهة القوات المهاجمة :
تخصيص القوات المطلوبة : نم تخصيص قوات نظامية مشتركة من القوات النظامية فى ولاية كردفان وخصص لها اسناد جوى بقصد قطع اتجاه تقدمها وابادتها فى منطقة الحمرة .
الخطط البديلة : لم تكن هناك خطة بديلة لتطوير الهجوم على القوات الغازية فى حالة قيامها بعمليات التفاف او تجاوز او دحرها للقوات التى تم تجهيزها لاعتراضها فى ولاية كردفان. سنرى لاحقا!!!
خطة تامين العاصمة : لم تكن هناك خطة واضحة لتامين العاصمة الخرطوم فى حالة القوات المهاجمة بكاملها وجزء منها الى العاصمة والهجوم عليها . وهذا ما حدث ؟؟؟
العمل الاستخبارتى والامنى : لم تم اجهزة الاستخبارات العسكرية والاجهزة الامنية الاخرى بجمع معلومات كافية عن القوات الصديقة للقوة المهاجمة ونعنى ( تثرب بعض افرادها الى العاصمة / دعم متوقع من جهات سياسية معارضة للحكم / اختراقات للقوات المسلحة - الاجهزة الامنية والشرطية / ) المجمل معلمات كافية عن الطابور الخامس لحركة العدل والمساواة !!!
التنسيق بين القوات النظامية المشتركة : لم يتم التنسيق بينها بالصورة المطلوبة ولم يتم قيادة موحدة لهذه القوات لتنصاع هذه الاجهزة لقرارات وتعليمات عمليايتية موحدة ومحددة لتنفيذها بدقة .
الاسناد الجوى : بالرغم من اهميته القصوى فى هذا النوع من غمليات الامن الداخلى الا انه كان دون المستوى المطلوب .. و هذا يبرز اسئلة عديدة ؟؟؟؟
درجة الاستعداد لهذه العملية : ضعيفة جدا وتفتقر الى المهنية !!!

هذا هو المشهد العسكرى العام لحكومة الانقاذ . ترتب عليه نتائج مؤسفة اوضحت بجلاء الحالة المزرية التى وصلت اليها قواتنا النظامية اليوم . علما باننا دولة مستهدفة من فبل القوى الاستعمارية العالمية بهدف السطو على مواردنا المهولة . واننا بدانا فى تنفيذ شاريع تنموية واستثمارية عملاقة نحتاج فيها الى المستثمر الاجنبى وهو بدوره يحتاج الى توفر الامن والامان والاستقرار فى المكان الذى يستثمر امواله في . هناك الكثير من النتائج لماحدث ستلقى بالكثير من الظلال والتدعيات على امالنا وطموحاتنا فى سلام وامن وايتقرار لوطننا .

الى المشهد العام للغزوة - نتائجها وافرازاتها والدروس المستفادة

نواصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليد
عضو جديد
عضو جديد
وليد


عدد الرسائل : 56
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

غزوة العدل والمساواة ... تحليل عسكري Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة العدل والمساواة ... تحليل عسكري   غزوة العدل والمساواة ... تحليل عسكري Icon_minitimeالإثنين مايو 19, 2008 9:08 am

متابعين يا عمر ... واصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزوة العدل والمساواة ... تحليل عسكري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سودان تيم :: القسم العام :: منتدى المناقشة العامة-
انتقل الى: